في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَسَنُيَسِّرُهُۥ لِلۡيُسۡرَىٰ} (7)

ومن يسره الله لليسرى فقد وصل . . وصل في يسر وفي رفق وفي هوادة . . وصل وهو بعد في هذه الأرض . وعاش في يسر . يفيض اليسر من نفسه على كل ما حوله وعلى كل من حوله . اليسر في خطوه . واليسر في طريقه . واليسر في تناوله للأمور كلها . والتوفيق الهادئ المطمئن في كلياتها وجزئياتها . وهي درجة تتضمن كل شيء في طياتها . حيث تسلك صاحبها مع رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ] في وعد ربه له : ونيسرك لليسرى . .

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{فَسَنُيَسِّرُهُۥ لِلۡيُسۡرَىٰ} (7)

المفردات :

فسنيسره : فسنهيئه .

لليسرى : لليسر والسهولة .

التفسير :

7- فسنيسّره لليسرى .

فسنوفقه للأمور الميسّرة ، ونهيّئه لعمل الخير ، وفعل الطاعات وترك المحرمات .

والخلاصة : أن من التزم بأوامر الله وطاعته ، فإن الله ييسر له الخير والفلاح ، ويمنحه الرضا والتوفيق ، فتراه يسير في طريق العمل الصالح ، بعيدا عن المعاصي ، ميسرا لطريق الجنة .

قال تعالى : رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك لمن خشي ربه . ( البينة : 8 ) .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَسَنُيَسِّرُهُۥ لِلۡيُسۡرَىٰ} (7)

قوله : { فسنيسّره لليسرى } أي سنيسّر له فعل الخير . أو سنيسر له دخول الجنة .