في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{إِذۡ هُمۡ عَلَيۡهَا قُعُودٞ} (6)

( إذ هم عليها قعود . وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود ) . . وهو تعبير يصور موقفهم ومشهدهم ، وهم يوقدون النار ، ويلقون بالمؤمنين والمؤمنات فيها وهم قعود على النار ،

/خ9

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{إِذۡ هُمۡ عَلَيۡهَا قُعُودٞ} (6)

المفردات :

إذ هم عليها قعود : إذ هم على حافة النار وحولها قعود .

التفسير :

6- إذ هم عليها قعود .

لقد أضرموا النار ، وجلسوا حولها ينظرون إلى القتلى والمعذّبين .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{إِذۡ هُمۡ عَلَيۡهَا قُعُودٞ} (6)

{ إذ هم عليها قعود } الضمير للكفار الذين كانوا يحرقون المؤمنين في الأخدود وهم أصحاب الأخدود على الأظهر ، والعامل في { إذ } قوله : { قتل } فروي : أن النار أحرقت من المؤمنين عشرين ألفا ، وقيل : سبعين ألفا ، فقتل على هذا بمعنى لعن أي : لعنوا حين قعدوا على النار لتحريق المؤمنين وروي : أن الله بعث على المؤمنين ريحا فقبضت أرواحهم وخرجت النار فأحرقت الكفار الذين كانوا عليها ، فقتل على هذا بمعنى القتل الحقيقي أي : قتلتهم النار ؛ وقيل : الضمير في إذ هم للمؤمنين والأول أشهر وأظهر لقوله : { وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود } .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{إِذۡ هُمۡ عَلَيۡهَا قُعُودٞ} (6)

وعلق ب " قتل " قوله : { إذ هم } أي بظواهرهم وضمائرهم { عليها } أي على جوانب أخدودها { قعود * } أي يحفظونها ويفعلون مما{[72479]} يأمرهم ملكهم في أمرها من إلقاء الناس وغيره فعل القاعد المطمئن الذي ليس له شغل غيرها


[72479]:من م، وفي الأصل و ظ: بما.