في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{مَا سَلَكَكُمۡ فِي سَقَرَ} (42)

بينما المؤمنون الذين كانوا لا يحفلونهم في الدنيا ، ولا يبالونهم ، في موقف الكرامة والاستعلاء ، يسألونهم سؤال صاحب الشأن المفوض في الموقف : ( ما سلككم في سقر ? ) . . ويلمس قلوب المؤمنين الذين كانوا يلاقون من المجرمين ما يلاقون في الأرض ، وهم يجدون أنفسهم اليوم في هذا المقام الكريم وأعداءهم المستكبرين في ذلك المقام المهين . . وقوة المشهد تلقي في نفوس الفريقين أنه قائم اللحظة وأنهم فيه قائمون . . وتطوي صفحة الحياة الدنيا بما فيها كأنه ماض انتهى وولى !

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{مَا سَلَكَكُمۡ فِي سَقَرَ} (42)

38

المفردات :

يتساءلون عن المجرمين : يسأل بعضهم بعضا عن الكافرين .

ما سلككم في سقر : أي شيء أدخلكم النار ؟

التفسير :

40 ، 41 ، 42- في جنات يتساءلون* عن المجرمين* ما سلككم في سقر .

يقيم أصحاب اليمين في جنات عالية ، يتنعمون فيها نعيما أبديا سرمديا ، ثم يسأل بعضهم بعضا عن عصاة أهل النار ، الذين كانوا يجاورونهم في الدنيا ، أو يتطاولون عليهم ، ويسخرون منهم ، فيقول المؤمن للكفار في جهنم : أي شيء أدخلكم جهنم وجعلكم تسلكون عذابها ، وتصلون لهيبها ، وتذوقون أهوالها ؟

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{مَا سَلَكَكُمۡ فِي سَقَرَ} (42)

ما سَلككم : ما أدخلكم .

ويقولون لهم : { مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ ؟ } ما الذي أدخلكم جهنم ؟

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{مَا سَلَكَكُمۡ فِي سَقَرَ} (42)

" ما سلككم " أي أدخلكم " في سقر " كما تقول : سلكت الخيط في كذا أي أدخلته فيه . قال الكلبي : فيسأل الرجل من أهل الجنة الرجل من أهل النار باسمه ، فيقول له : يا فلان . وفي قراءة عبد الله بن الزبير " يا فلان ما سلكك في سقر " ؟ وعنه قال : قرأ عمر بن الخطاب " يا فلان ما سلككم في سقر " وهي قراءة على التفسير ، لا أنها قرآن كما زعم من طعن في القرآن ، قاله أبو بكر بن الأنباري .

وقيل : إن المؤمنين يسألون الملائكة عن أقربائهم ، فتسأل الملائكة المشركين فيقولون لهم : " ما سلككم في سقر " . قال الفراء : في هذا ما يقوي أن أصحاب اليمين الوِلدَان ؛ لأنهم لا يعرفون الذنوب .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{مَا سَلَكَكُمۡ فِي سَقَرَ} (42)

{ ما سلككم في سقر }

{ ما سلككم } أدخلكم { في سقر } .