في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَلِلَّهِ ٱلۡأٓخِرَةُ وَٱلۡأُولَىٰ} (25)

وإنما الأمر كله لله يتصرف فيه كما يشاء في الدنيا وفي الآخرة سواء :

( فلله الآخرة والأولى ) . .

ولا ننسى أن نلحظ هنا تقديم الآخرة على الأولى . لمراعاة قافية السورة وإيقاعها . إلى جانب النكتة المعنوية المقصودة بتقديم الآخرة على الأولى . كما هي طبيعة الأسلوب القرآني في الجمع بين أداء المعنى وتنغيم الإيقاع . دون إخلال بهذا على حساب ذاك ! شأنه شأن كل ما هو من صنع الله . فالجمال في الكون كله يتناسق مع الوظيفة ويؤاخيها !

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{فَلِلَّهِ ٱلۡأٓخِرَةُ وَٱلۡأُولَىٰ} (25)

19

25- { فَلِلَّهِ الْآَخِرَةُ وَالْأُولَى } .

له سبحانه وحده ملك الآخرة ، حين ينادي جل جلاله : لمن الملك اليوم لله الواحد القهار . ( غافر : 16 )

وله ملك الدنيا ، فهو خالق الأكوان ، ومسخر الليل والنهار ، وهو المعز المذل ، الرافع الخافض الباسط ، المعطي المانع .

{ إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون*فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون } . ( يس : 82-83 )

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَلِلَّهِ ٱلۡأٓخِرَةُ وَٱلۡأُولَىٰ} (25)

أما كل ما في هذا الكون دنيا وأخرى ، فهو مِلك له تعالى ، لا شريك له ولم يلد ولم يولد .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَلِلَّهِ ٱلۡأٓخِرَةُ وَٱلۡأُولَىٰ} (25)

{ فَلِلَّهِ الْآخِرَةُ وَالْأُولَى } فيعطي منهما من يشاء ، ويمنع من يشاء ، فليس الأمر تابعا لأمانيهم ، ولا موافقا لأهوائهم .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَلِلَّهِ ٱلۡأٓخِرَةُ وَٱلۡأُولَىٰ} (25)

قوله تعالى : { فلله الآخرة والأولى } ليس كما ظن الكافر وتمنى ، بل لله الآخرة والأولى ، لا يملك أحد فيهما شيئاً إلا بإذنه .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{فَلِلَّهِ ٱلۡأٓخِرَةُ وَٱلۡأُولَىٰ} (25)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

فلما رجوا أن للملائكة شفاعة، أنزل الله تعالى: {فلله الآخرة والأولى} يعني الدنيا والآخرة...

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

[نص مكرر لاشتراكه مع الآية 24]

يقول تعالى ذكره: أم اشتهى محمد صلى الله عليه وسلم ما أعطاه الله من هذه الكرامة التي كرّمه بها من النبوة والرسالة، وأنزل الوحي عليه، وتمنى ذلك، فأعطاه إياه ربه، فلله ما في الدار الآخرة والأولى، وهي الدنيا، يعطي من شاء من خلقه ما شاء، ويحرم من شاء منهم ما شاء.

الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي 427 هـ :

{فَلِلَّهِ الآخِرَةُ والأُولَى} يعطي من يشاء ما يشاء، ويحرم من يشاء ما يشاء...

الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي 468 هـ :

{فلله الآخرة والأولى} فلا يجري في الدارين الا ما يريد.

معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي 516 هـ :

{فلله الآخرة والأولى} ليس كما ظن الكافر وتمنى، بل لله الآخرة والأولى، لا يملك أحد فيهما شيئاً إلا بإذنه...

المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية 542 هـ :

{الآخرة والأولى} الداران، أي له كل أمرهما ملكاً ومقدوراً وتحت سلطانه.

مفاتيح الغيب للرازي 606 هـ :

المسألة الأولى: في تعلق الفاء بالكلام وفيه وجوه:

(الأولى) أن تقديره الإنسان إذا اختار معبودا في دنياه على ما تمناه واشتهاه فلله الآخرة والأولى يعاقبه على فعله في الدنيا وإن لم يعاقبه في الدنيا فيعاقبه في الآخرة...

(الثاني) أنه تعالى لما بين أن اتخاذ اللات والعزى باتباع الظن وهوى الأنفس كأنه قرره وقال إن لم تعلموا هذا فلله الآخرة والأولى، وهذه الأصنام ليس لها من الأمر شيء فكيف يجوز الإشراك...

.

(الثالث) هذه تسلية كأنه تعالى قال ذلك لنبيه حيث بين رسالته ووحدانية الله ولم يؤمنوا فقال لا تأس {فلله الآخرة والأولى} أي لا يعجزون الله.

(الرابع) هو ترتيب حق على دليله بيانه هو أنه تعالى لما بين رسالة النبي صلى الله عليه وسلم بقوله {إن هو إلا وحي يوحى} إلى آخره وبين بعض ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم وهو التوحيد، قال إذا علمتم صدق محمد ببيان رسالة الله تعالى: {فلله الآخرة والأولى} لأنه صلى الله عليه وسلم أخبركم عن الحشر فهو صادق...

.

التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :

و {الآخرة} العالم الأخروي، و {الأولى} العالم الدنيوي. والمراد بهما ما يحتويان عليه من الأمور، أي أمور الآخرة وأمور الأولى، والمقصود من ذكرهما تعميم الأشياء مثل قوله: {رب المشرقين ورب المغربين} [الرحمن: 17]. وإنما قدمت الآخرة للاهتمام بها والتثنية إلى أنها التي يجب أن يكون اعتناء المؤمنين بها لأن الخطاب في هذه الآية للنبيء صلى الله عليه وسلم والمسلمين، مع ما في هذا التقديم من الرعاية للفاصلة.

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{فَلِلَّهِ ٱلۡأٓخِرَةُ وَٱلۡأُولَىٰ} (25)

{ فلله الآخرة والأولى } فلا يجري في الدارين الا ما يريد

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{فَلِلَّهِ ٱلۡأٓخِرَةُ وَٱلۡأُولَىٰ} (25)

" فلله الآخرة والأولى " يعطي من يشاء ويمنع من يشاء لا ما تمنى أحد .

   
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَلِلَّهِ ٱلۡأٓخِرَةُ وَٱلۡأُولَىٰ} (25)

ولما كان الاستفهام إنكارياً ، كان المعنى : ليس له ما تمنى ، وكان ذلك دليلاً قطعياً{[61723]} على أنه مربوب مقهور ممن له الأمر كله ، فسبب عنه قوله : { فللّه } أي الملك الأعظم وحده . ولما كانت الأخرى دار اللذات وبلوغ جميع الأماني وحرمانها ، وكانوا يدعون فيها على تقدير كونها جميع ما يتمنون من شفاعة آلهتهم وإجابتها إلى إسعادهم ونحو ذلك ، قدم قوله : { الآخرة } فهو لا يعطي الأماني فيها إلا لمن تبع هداه وخالف هواه { والأولى * } فهو لا يعطي جميع الأماني فيها لأحد أصلاً كما هو مشاهد ، فمن ترك هواه فيها نال أمانيه في الآخرة ، ومن تبع هواه لم يصل إلى مراده في الدنيا وحرم أمانيه في الآخرة ، فلهذا قدمها لا للفاصلة فإنه لو قيل " الأخرى " لصلحت للفاصلة .


[61723]:- في الأصل: قطعا.
 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{فَلِلَّهِ ٱلۡأٓخِرَةُ وَٱلۡأُولَىٰ} (25)

{ فلله الآخرة والأولى }

{ فلله الآخرة والأولى } أي الدنيا فلا يقع فيهما إلا ما يريده تعالى .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{فَلِلَّهِ ٱلۡأٓخِرَةُ وَٱلۡأُولَىٰ} (25)

فلله أمر الدنيا والآخرة .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَلِلَّهِ ٱلۡأٓخِرَةُ وَٱلۡأُولَىٰ} (25)

قوله : { فللّه الآخرة والأولى } الله مالك كل شيء . وله ملكوت الدنيا والآخرة فهو سبحانه يعطي من يشاء ويمنع من يشاء .