في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{نُزُلٗا مِّنۡ غَفُورٖ رَّحِيمٖ} (32)

ويزيدونها لهم جمالاً وكرامة : ( نزلاً من غفور رحيم ) . فهي من عند الله أنزلكم إياها بمغفرته ورحمته . فأي نعيم بعد هذا النعيم ?

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{نُزُلٗا مِّنۡ غَفُورٖ رَّحِيمٖ} (32)

30

المفردات :

نُزلا : النُّزل ما يقدم للضيف عند نزوله على المضيف ، والمراد : رزق وضيافة مهيأة لكم .

التفسير :

32-{ نزلا من غفور رحيم } .

النُّزُل هو ما يُهيأ للضيف ليأكله حين نزوله .

والمعنى : إن هذا النعيم في الجنة جعله الله ثوابا ونعيما لكم ، من غفور سابغ المغفرة ، رحيم واسع الرحمة .

وقد وردت في القرآن الكريم آيات متعددة في وصف نعيم الجنة ، وحورها وولدانها ، وثمارها وأشجارها ، وفاكهتها ، وأنهارها ، وعسلها ، ولبنها ، وظلالها ، ومن أمثلة ذلك ما ورد في سورة الواقعة :

{ والسابقون السابقون * أولئك المقربون * في جنات النعيم * ثلة من الأولين * وقليل من الآخرين * على سرر موضونة * متكئين عليها متقابلين * يطوف عليهم ولدان مخلدون * بأكواب وأباريق وكأس من معين * لا يصدعون عنها ولا ينزفون * وفاكهة مما يتخيرون * ولحم طير مما يشتهون * وحور عين * كأمثال اللؤلؤ المكنون * جزاء بما كانوا يعملون * لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما * إلا قيلا سلاما سلاما * وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين* في سدر مخضود * وطلح منضود* وظل ممدود * وماء مسكوب * وفاكهة كثيرة * لا مقطوعة ولا ممنوعة * وفرش مرفوعة * إنا أنشأناهن إنشاء * فجعلناهن أبكارا * عربا أترابا * لأصحاب اليمين * ثلة من الأولين * وثلة من الآخرين } . ( الواقعة : 10-40 ) .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{نُزُلٗا مِّنۡ غَفُورٖ رَّحِيمٖ} (32)

نزلاً : ضيافة حسنة .

ضيافةً لكم من الله الغفور الرحيم .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{نُزُلٗا مِّنۡ غَفُورٖ رَّحِيمٖ} (32)

{ نزلا } أي جعل الله ذلك رزقا لهم مهيئا

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{نُزُلٗا مِّنۡ غَفُورٖ رَّحِيمٖ} (32)

" نزلا " أي رزقا وضيافة من الله الغفور الرحيم . وقد تقدم في " آل عمران " {[13438]} وهو منصوب على المصدر أي أنزلناه نزلا . وقيل : على الحال . وقيل : هو جمع نازل ، أي لكم ما تدعون نازلين ، فيكون حالا من الضمير المرفوع في " تدعون " أو من المجرور في " لكم " .


[13438]:راجع ج 4 ص 321 طبعة أولى أو ثانية.
 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{نُزُلٗا مِّنۡ غَفُورٖ رَّحِيمٖ} (32)

{ نزلا من غفور رحيم }

{ نزلا } رزقاً مهيئاً منصوب بجعل مقدراً { من غفور رحيم } أي الله .