في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{مَتَٰعٞ قَلِيلٞ ثُمَّ مَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمِهَادُ} (197)

180

( متاع قليل . ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد )

متاع قليل . . ينتهي ويذهب . . أما المأوى الدائم الخالد ، فهو جهنم . . وبئس المهاد !

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{مَتَٰعٞ قَلِيلٞ ثُمَّ مَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمِهَادُ} (197)

وأما قوله : { مَتاعٌ قَلِيلٌ } فإنه يعني : أن تقلبهم في البلاد وتصرفهم فيها متعة يمتعون بها قليلاً ، حتى يبلغوا آجالهم ، فتخترمهم منياتهم ، ثم مأواهم جهنم بعد مماتهم ، والمأوى : المصير الذي يأوون إليه يوم القيامة ، فيصيرون فيه . ويعني بقوله : { وَبِئْسَ المِهادُ } وبئس الفراش والمضجع جهنم .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{مَتَٰعٞ قَلِيلٞ ثُمَّ مَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمِهَادُ} (197)

{ متاع قليل } خبر مبتدأ محذوف ، أي ذلك التقلب متاع قليل لقصر مدته في جنب ما أعد الله للمؤمنين . قال عليه الصلاة والسلام " ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم أصبعه في اليم فلينظر بم يرجع " . { ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد } أي ما مهدوا لأنفسهم .