فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{مَتَٰعٞ قَلِيلٞ ثُمَّ مَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمِهَادُ} (197)

{ متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد } ، المتاع ما يعجل الانتفاع به وسماه قليلا لأنه فان ، وكل فان وإن كان كثيرا فهو قليل{[1281]} ؛ { ثم مأواهم جهنم } عما قليل يفنى ما متعوا به ثم يأوون ويرجعون ويصيرون إلى دار العذاب { وبئس المهاد } ذميم ما مهدوا لأنفسهم في السعير بما كفروا وصدوا عن الحق والخير والهدى .


[1281]:من الجامع لأحكام القرآن. ثم قال: وفي صحيح الترمذي عن المستورد الفهري قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ( ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم إصبعه في اليم فلينظر بماذا يرجع).