في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَٱنتَقَمۡنَا مِنۡهُمۡۖ فَٱنظُرۡ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلۡمُكَذِّبِينَ} (25)

وثم لا يكون إلا التدمير والتنكيل لهذه الجبلة التي لا تريد أن تفتح عينيها لترى ، أو تفتح قلبها لتحس ، أو تفتح عقلها لتستبين . .

وهذا هو مصير ذلك الصنف من الناس يعرضه عليهم لعلهم يتبينون عاقبة الطريق الذي يسلكون .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{فَٱنتَقَمۡنَا مِنۡهُمۡۖ فَٱنظُرۡ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلۡمُكَذِّبِينَ} (25)

{ فانتقمنا منهم } بالعقوبة

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{فَٱنتَقَمۡنَا مِنۡهُمۡۖ فَٱنظُرۡ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلۡمُكَذِّبِينَ} (25)

قوله تعالى : " فانتقمنا منهم " بالقحط والقتل والسبي " فانظر كيف كان عاقبه المكذبين " آخر أمر من كذب الرسل .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَٱنتَقَمۡنَا مِنۡهُمۡۖ فَٱنظُرۡ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلۡمُكَذِّبِينَ} (25)

ولما علم بهذا أن أمرهم وصل إلى العناد المسقط للاحتجاج ، سبب عنه قوله موعظة لهذه الأمة وبياناً لما خصها به من الرحمة : { فانتقمنا } أي بما لنا من العظمة التي استحقوا بها { منهم } فأهلكناهم بعذاب الاستئصال ، وعظم أثر النقمة بالأمر بالنظر فيها في قوله : { فانظر } أي بسبب التعرف لذلك وبالاستفهام إشارة إلى أن ذلك أمر هو جدير لعظمه بخفاء سببه فقال : { كيف كان عاقبة } أي آخر أمر { المكذبين * } أي إرسالنا فإنهم هلكوا أجمعون ، ونجا المؤمنون أجمعون ، فليحذر من رد رسالتك من مثل ذلك .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَٱنتَقَمۡنَا مِنۡهُمۡۖ فَٱنظُرۡ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلۡمُكَذِّبِينَ} (25)

قوله : { فانتقمنا منهم } لقد انتقم الله من الظالمين المجرمين السابقين الذين كذبوا رسل الله وتولوا عن دين الله عصاة مدبرين فأنزل الله بهم عقابه الأليم . قوله : { فانظر كيف كان عاقبة المكذّبين } أي انظر يا محمد ما صار إليه السابقون الظالمون من سوء العاقبة ، إذ أهلكناهم إهلاكا جزاء كفرهم وتكذيبهم فكانوا عبرة للمعتبرين {[4133]} .


[4133]:تفسير الطبري جـ 25 ص 37، 38 وفتح القدير جـ 4 ص 552.