في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب  
{فِيمَ أَنتَ مِن ذِكۡرَىٰهَآ} (43)

والجواب : ( فيم أنت من ذكراها ? ) . . وهو جواب يوحي بعظمتها وضخامتها ، بحيث يبدو هذا السؤال تافها باهتا ، وتطفلا كذلك وتجاوزا . فها هو ذا يقال للرسول العظيم : ( فيم أنت من ذكراها ? ) . . إنها لأعظم من أن تسأل أو تسأل عن موعدها . فأمرها إلى ربك وهي من خاصة شأنه وليست من شأنك :