تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَلَن يُؤَخِّرَ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِذَا جَآءَ أَجَلُهَاۚ وَٱللَّهُ خَبِيرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ} (11)

وهذا السؤال والتمني ، قد فات وقته ، ولا يمكن تداركه ، ولهذا قال : { وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا } المحتوم لها { وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } من خير وشر ، فيجازيكم على ما علمه منكم ، من النيات والأعمال .

تم تفسير سورة المنافقين ،

ولله الحمد

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَلَن يُؤَخِّرَ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِذَا جَآءَ أَجَلُهَاۚ وَٱللَّهُ خَبِيرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ} (11)

ولن يؤخر الله نفسا ولن يمهلها إذا جاء أجلها آخر عمرها والله خبير بما تعملون فمجاز عليه وقرأ أبو بكر بالياء ليوافق ما قبله في الغيبة .

ختام السورة:

عن النبي صلى الله عليه وسلم من قرأ سورة المنافقين برىء من النفاق .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَلَن يُؤَخِّرَ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِذَا جَآءَ أَجَلُهَاۚ وَٱللَّهُ خَبِيرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ} (11)

وفي قوله تعالى : { ولن يؤخر الله نفساً إذا جاء أجلها } ، حض على المبادرة ومسابقة الأجل بالعمل الصالح ، وقرأ السبعة والجمهور : «تعملون » بالتاء على المخاطبة لجميع الناس ، وقرأ عاصم في رواية أبي بكر : «بما يعملون » بالياء على تخصيص الكفار بالوعيد .