تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{تَدۡعُواْ مَنۡ أَدۡبَرَ وَتَوَلَّىٰ} (17)

{ تَدْعُوا } إليها{[1231]} { مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى وجمع فأوعى } أي : أدبر عن اتباع الحق وأعرض عنه ، فليس له فيه غرض .


[1231]:- في ب: تدعو إلى نفسها.
 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{تَدۡعُواْ مَنۡ أَدۡبَرَ وَتَوَلَّىٰ} (17)

{ تدعو من أدبر وتولى } يعني : الكفار الذين تولوا عن الإسلام ودعاؤها لهم عبارة عن أخذها لهم وقال ابن عباس : تدعوهم حقيقة بأسمائهم وأسماء آبائهم ، وقيل : معناه : تهلك حكاه الخليل عن العرب .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{تَدۡعُواْ مَنۡ أَدۡبَرَ وَتَوَلَّىٰ} (17)

قوله : { تدعوا من أدبر وتولى } أي تدعو لظى إليها وقودها من العصاة والمجرمين وهم كل من أدبر عن دين الله وطاعته ، وتولى عن الإيمان بالله ورسوله . ودعاؤها إياهم أن تقول : إليّ يا مشرك . إليّ يا منافق . إليّ يا كافر .