{ تدعوا } لظى { من أدبر } عن الحق في الدنيا { وتولى } أي أعرض عنه قيل إنها تقول إلي يا مشرك إلي يا منافق ثم تلتقطهم التقاط الطير للحب ، وقيل معنى تدعو تهلك تقول العرب دعاك الله أي أهلكك ، وقيل ليس هو الدعاء باللسان ، ولكن دعاؤها إياهم تمكنها من عذابهم ، وقيل المراد إن خزنة جهنم تدعو الكافرين والمنافقين ، فإسناد الدعاء إلى النار من باب إسناد ما هو للحال إلى المحل ، وقيل هو تمثيل وتخييل ولا دعاء في الحقيقة . والمعنى أن مصيرهم إليها والأول لقوله { وتقول هل من مزيد } ولا موجب للصرف عن الظاهر ، والله على كل شيء قدير
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.