تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَرَبَّكَ فَكَبِّرۡ} (3)

{ وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ } أي : عظمه بالتوحيد ، واجعل قصدك في إنذارك وجه الله ، وأن يعظمه العباد ويقوموا بعبادته .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَرَبَّكَ فَكَبِّرۡ} (3)

{ وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ } أي : عظم .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{وَرَبَّكَ فَكَبِّرۡ} (3)

وقوله : وَرَبّكَ فَكَبّرْ يقول تعالى ذكره : وربك يا محمد فعظم بعبادته ، والرغبة إليه في حاجاتك دون غيره من الاَلهة والأنداد .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَرَبَّكَ فَكَبِّرۡ} (3)

وربك فكبر وخصص ربك بالتكبير وهو وصفه بالكبرياء عقدا وقولا روي أنه لما نزل كبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأيقن أنه الوحي وذلك لأن الشيطان لا يأمر بذلك والفاء فيه وفيما بعده لإفادة معنى الشرط وكأنه قال وما يكن فكبر ربك أو الدلالة على أن المقصود الأول من الأمر بالقيام أن يكبر ربه عن الشرك والتشبيه فإن أول ما يجب معرفة الصانع وأول ما يجب بعد العلم بوجوده تنزيهه والقوم كانوا مقرين به .