الآية 3 : وقوله تعالى : { وربك فكبر } أي عظم . وتعظيمه أن يجيبه إلى ما دعاه إليه ، ويطيعه في ما أمره ، وأن يتحمل ما ألزمه عمله . فذلك تعظيمه ، لا أن يقول بلسانه : يا عظيم فقط .
وجائز أن يكون تأويله : أي عظمه عن المعاني التي[ قالت ]{[22564]} فيه الملحدة : منها{[22565]} إن لله تعالى ولدا ، وإن له شريكا{[22566]} ، ونزهه عنها وعظم حقه ، واشكر نعمه . وهذا كما يقول : إن محبة الله تعالى طاعته وائتمار أوامره ، لا أن تكون ، هي شيء يعتري في القلب ، فيصعق منه المرء ، ويغشى عليه . فكذلك تعظيم الله تعالى ، يكون بالمعاني التي ذكرنا ، لا أن يكون بالقول خاصة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.