تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{سُبۡحَٰنَ رَبِّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ رَبِّ ٱلۡعَرۡشِ عَمَّا يَصِفُونَ} (82)

{ سُبْحَانَ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ } من الشريك والظهير ، والعوين ، والولد ، وغير ذلك ، مما نسبه إليه المشركون .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{سُبۡحَٰنَ رَبِّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ رَبِّ ٱلۡعَرۡشِ عَمَّا يَصِفُونَ} (82)

" سبحان رب السماوات والأرض " أي تنزيها له وتقديسا . نزه نفسه عن كل ما يقتضي الحدوث ، وأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالتنزيه . " رب العرش عما يصفون " أي عما يقولون من الكذب .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{سُبۡحَٰنَ رَبِّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ رَبِّ ٱلۡعَرۡشِ عَمَّا يَصِفُونَ} (82)

قوله : { سبحان رب السماوات والأرض رب العرش عما يصفون } ينزه الله ذاته الموصوفة بربوبية السماوات والأرض والعرش ، عن اتخاذ الولد ، لأن ذلك من صفات المخاليق .