الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{سُبۡحَٰنَ رَبِّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ رَبِّ ٱلۡعَرۡشِ عَمَّا يَصِفُونَ} (82)

ثم قال تعالى : { سبحان رب السموات والأرض } أي : تبرئة له وتنزيها له من الولد وغير ذلك من الأشياء المذمومة .

وقوله : { رب العرش عما يصفون } أي يكذبون{[61923]} .

وحكى أبو حاتم{[61924]} أن قوما يقفون { قل إن كان للرحمن ولد } ثم يبتدؤون{[61925]} : { فأنا أول العابدين } على معنى : قل يا محمد : ما كان للرحمن ولد : وهو قول يعقوب وغيره{[61926]} .


[61923]:(ح): (عما يكذبون).
[61924]:(ت): (حلت).
[61925]:(ت): يبدي.
[61926]:انظر القطع والإئتناف 651 والمحرر الوجيز 14/278، ومنار الهدى 286.