{ سبحان رب السماوات والأرض رب العرش عما يصفون } على نفي التالي . وهو عبادة الولد . أي أوحّده وأنزّهه تعالى عما يصفونه من كونه مماثلا لشيء . لكونه ربّا خالقا للأجسام كلها . فلا يكون من جنسها . فيفيد انتفاء الولد على الطريق البرهانيّ . وأما دلالته على الثاني فإذا جعل قوله { سبحان رب السماوات } الخ من كلام الله تعالى ، لا من كلام الرسول ، ( أي نزّه رب السماوات عما يصفونه ) فيكون نفيا للمقدم ويكون تعليق عبادة الرسول من باب التعليق بالمحال . والمعلق بالشرط عند عدمه فحوى بدلالة المفهوم ، أبلغ عند علماء البيان من دلالة المنطوق . كما قال في استبعاد الرؤية {[6499]} { فإن استقر مكانه فسوف تراني } . انتهى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.