تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{ثُمَّ كَانَ عَلَقَةٗ فَخَلَقَ فَسَوَّىٰ} (38)

{ عَلَقَةً } أي : دما ، { فَخَلَقَ } الله منها الحيوان وسواه أي : أتقنه وأحكمه .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{ثُمَّ كَانَ عَلَقَةٗ فَخَلَقَ فَسَوَّىٰ} (38)

" ثم كان علقة " أي دما بعد النطفة ، أي قد رتبه تعالى بهذا كله على خسة قدره . ثم قال : " فخلق " أي فقدر " فسوى " أي فسواه تسوية ، وعدله تعديلا ، بجعل الروح فيه .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{ثُمَّ كَانَ عَلَقَةٗ فَخَلَقَ فَسَوَّىٰ} (38)

ولما-{[70367]} كان تكثير تلك النطفة وتحويلها أمراً عظيماً عجيباً ، أشار إليه بأداة البعد مع إفادتها للتراخي{[70368]} في الزمان أيضاً فقال : { ثم كان } أي كوناً محكماً { علقة } أي دماً أحمر عبيطاً شديد الحمرة والغلظة { فخلق } أي قدر{[70369]} سبحانه عقب ذلك لحمه وعظامه وعصبه و{[70370]}غير ذلك{[70371]} من جواهره وأعراضه { فسوى * } أي عدل عن ذلك خلقاً آخر غاية التعديل شخصاً مستقلاً .


[70367]:زيد من ظ و م.
[70368]:من ظ و م، وفي الأصل: أداة التراخي.
[70369]:من ظ و م، وفي الأصل: فقدر.
[70370]:من ظ و م، وفي الأصل: غيره.
[70371]:من ظ و م، وفي الأصل: غيره.