تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{قَالَ يَـٰٓإِبۡلِيسُ مَا لَكَ أَلَّا تَكُونَ مَعَ ٱلسَّـٰجِدِينَ} (32)

{ إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ } وهذه أول عداوته لآدم وذريته ، قال الله : { يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلَّا تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{قَالَ يَـٰٓإِبۡلِيسُ مَا لَكَ أَلَّا تَكُونَ مَعَ ٱلسَّـٰجِدِينَ} (32)

26

( قال : يا إبليس مالك ألا تكون مع الساجدين ? )

/خ48

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{قَالَ يَـٰٓإِبۡلِيسُ مَا لَكَ أَلَّا تَكُونَ مَعَ ٱلسَّـٰجِدِينَ} (32)

وقوله تعالى : { قال : يا إبليس } ، قيل : إنه - حينئذ - سماه { إبليس } ، وإنما كان اسمه - قبل - عزازيل{[7169]} ، وهو من الإبلاس وهو الإبعاد ، أي يا مبعد ، وقالت طائفة : { إبليس } كان اسمه ، وليس باسم مشتق ، بل هو أعجمي ، ويقضي بذلك أنه لا ينصرف ، ولو كان عربياً مشتقاً لكان كإجفيل - من أجفل - وغيره ، ولكان منصرفاً ، قاله أبو علي الفارسي .

وقوله : { ألا تكون } «أن » في موضع نصب ، وقيل : في موضع خفض ، والأصل : ما لك ألا تكون ؟


[7169]:وقيل: كان اسمه (الحارث)، و الاسمان منقولان عن ابن عباس رضي الله عنهما، (راجع الطبري).
 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{قَالَ يَـٰٓإِبۡلِيسُ مَا لَكَ أَلَّا تَكُونَ مَعَ ٱلسَّـٰجِدِينَ} (32)

جملة { ما لك ألا تكون مع الساجدين } استفهام توبيخ . ومعناه أي شيء ثبت لك ، أي متمكناً منك ، لأن اللام تفيد الملك . و { ألا تكون } معمول لحرف جر محذوف تقديره ( في ) . وحَذف حرف الجر مطرد مع ( أنْ ) . وحرف ( أن ) يفيد المصدرية . فالتقدير في انتفاء كونك من الساجدين .