تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{هَٰذَا نُزُلُهُمۡ يَوۡمَ ٱلدِّينِ} (56)

{ هَذَا } الطعام والشراب { نُزُلُهُمْ } أي : ضيافتهم { يَوْمَ الدِّينِ } وهي الضيافة التي قدموها لأنفسهم ، وآثروها على ضيافة الله لأوليائه .

قال تعالى : { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا }

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{هَٰذَا نُزُلُهُمۡ يَوۡمَ ٱلدِّينِ} (56)

وقوله : هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدّينِ يقول تعالى ذكره : هذا الذي وصفت لكم أيها الناس ، أن هؤلاء المكذّبين الضالين يأكلونه من شجر من زقوم ، يشربون عليه من الحميم ، هو نزلهم الذي ينزلهم ربهم يوم الدين ، يعني : يوم يدين الله عباده .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{هَٰذَا نُزُلُهُمۡ يَوۡمَ ٱلدِّينِ} (56)

هذا نزلهم يوم الدين يوم الجزاء فما ظنك بما يكون لهم بعد ما استقروا في الجحيم وفيه تهكم كما في قوله فبشرهم بعذاب أليم لأن النزل ما يعد للنازل تكرمة له وقرئ نزلهم بالتخفيف .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{هَٰذَا نُزُلُهُمۡ يَوۡمَ ٱلدِّينِ} (56)

والنزل : أول ما يأكل الضيف . وقرأ عمرو في رواية عباس : «نزْلهم » ساكنة الزاي ، وقرأ الباقون واليزيدي عن أبي عمرو بضم الزاي وهما لمعنى كالشغل والشغل . و : { الدين } الجزاء .