تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{ءَأَنتُمۡ أَنشَأۡتُمۡ شَجَرَتَهَآ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡمُنشِـُٔونَ} (72)

وأن الخلق لا يقدرون أن ينشئوا شجرها ، وإنما الله تعالى الذي أنشأها من الشجر الأخضر ، فإذا هي نار توقد بقدر حاجة العباد ، فإذا فرغوا من حاجتهم ، أطفأوها وأخمدوها .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{ءَأَنتُمۡ أَنشَأۡتُمۡ شَجَرَتَهَآ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡمُنشِـُٔونَ} (72)

يقول تعالى ذكره : أفرأيتم أيها الناس النار التي تستخرجون من زَنْدكم أأنْتُمْ أنْشأْتُم شَجَرَتَهَايقول : أأنتم أحدثتم شجرتها واخترعتم أصلها أمْ نَحْنُ المُنْشِئُونَ ؟ يقول : أم نحن اخترعنا ذلك وأحدثناه ؟ .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{ءَأَنتُمۡ أَنشَأۡتُمۡ شَجَرَتَهَآ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡمُنشِـُٔونَ} (72)

ءأنتم أنشأتم شجرتها أم نحن المنشئون يعني الشجرة التي منها الزناد .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{ءَأَنتُمۡ أَنشَأۡتُمۡ شَجَرَتَهَآ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡمُنشِـُٔونَ} (72)

قال تعالى : { أأنتم أنشأتم شجرتها } وقال بعض أهل النظر : أراد بالشجرة نفس النار ، وكأنه يقول نوعها أو جنسها فاستعار الشجرة لذلك .

قال القاضي أبو محمد : وهذا قول فيه تكلف .

وقرأ الجمهور : » آنتم «بالمد ، وروي عن أبي عمرو وعيسى : » أنتم «بغير مد ، وضعفها أبو حاتم .