تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَمِزَاجُهُۥ مِن تَسۡنِيمٍ} (27)

{ 27 - 28 }

ومزاج هذا الشراب من تسنيم .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{وَمِزَاجُهُۥ مِن تَسۡنِيمٍ} (27)

وقوله - سبحانه - : { وَمِزَاجُهُ مِن تَسْنِيمٍ . عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا المقربون } صفة ثالثة من صفات هذا الرحيق .

والمزاج : ما يمزج به الشئ ، ويطلق على الممزوج بالشئ - كما هنا - فهو من إطلاق المصدر على المفعول .

والتسنيم : علم لعين فى الجنة مسماة بهذا الاسم ، وهذا اللفظ مصدر سنمه إذا رفعه . يقال : سنم فلان الطعام . إذا جعله كهيئة السنام فى ارتفاعه .

قالوا : وسميت هذه العين بهذا الاسم ، لأنها تنبع من مكان مرتفع ، أو لعلو مكانتها .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَمِزَاجُهُۥ مِن تَسۡنِيمٍ} (27)

وقوله : { وَمِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ } أي : ومزاج هذا الرحيق الموصوف من تسنيم ، أي : من شراب يقال له تسنيم ، وهو أشرف شراب أهل الجنة وأعلاه . قاله أبو صالح والضحاك ؛ ولهذا قال : { عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ }