تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{بِأَكۡوَابٖ وَأَبَارِيقَ وَكَأۡسٖ مِّن مَّعِينٖ} (18)

ويدورون عليهم بآنية شرابهم { بِأَكْوَابٍ } وهي التي لا عرى لها ، { وَأَبَارِيقَ } الأواني التي لها عرى ، { وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ } أي : من خمر لذيذ المشرب ، لا آفة فيها .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{بِأَكۡوَابٖ وَأَبَارِيقَ وَكَأۡسٖ مِّن مَّعِينٖ} (18)

{ بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ } أى : يطوفون عليهم ، بأكواب أى : باقداح لا عُرَا لها ، وأباريق ، أى : وبأوان ذات عرا { وَكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ } أى : وبإناء مملوء بالخمر الكثير الجارى فقوله { مَّعِينٍ } من المعن بمعنى الكثرة .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{بِأَكۡوَابٖ وَأَبَارِيقَ وَكَأۡسٖ مِّن مَّعِينٖ} (18)

يطوفون عليهم( بأكواب وأباريق وكأس من معين ) . . من خمر صافية سائغة

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{بِأَكۡوَابٖ وَأَبَارِيقَ وَكَأۡسٖ مِّن مَّعِينٖ} (18)

بأكواب وأباريق حال الشرب وغيره والكوب إناء بلا عروة ولا خرطوم له والإبريق إناء له ذلك وكأس من معين من خمر .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{بِأَكۡوَابٖ وَأَبَارِيقَ وَكَأۡسٖ مِّن مَّعِينٖ} (18)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

{ب} أيدي الغلمان {بأكواب} يعني الأكواب العظام من فضة المدورة الرؤوس ليس لها عرى ولا خراطيم {وأباريق} من فضة في صفاء القوارير.

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

قوله:"بأكْوَابٍ وأبارِيقَ "والأكواب: جمع كوب، وهو من الأباريق ما اتسع رأسه، ولم يكن له خرطوم... عن مجاهد "بأكْوَابٍ وأبارِيقَ" قال: الأباريق: ما كان لها آذان، والأكواب ما ليس لها آذان...

وقوله: "وكأسٍ مِنْ مَعِينٍ" وكأس خمر من شراب معين، ظاهر العيون، جار...

تأويلات أهل السنة للماتريدي 333 هـ :

وجائز أن تكون الأكواب الأقداح التي يشربون بها لأن في الدنيا يكون لأهل الشراب الأباريق والأقداح؛ يصبون من الأباريق في الأقداح، ويشربون منها لا يشربون من الأباريق، فعلى ذلك وعدوا في الجنة.

وقوله تعالى: {وكأس من معين} الكأس، هو القدح المملوء من الشراب، وأما المعين فقال بعضهم: هو الظاهر من الماء الذي يقع عليه البصر، فوعد لأهل الجنة ذلك، والله أعلم.

المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية 542 هـ :

ولفظة {معين} يحتمل أن يكون من معن الماء إذا غزر، فوزنها فعيل ويحتمل أن تكون من العين الجارية أو من الباصرة، فوزنها مفعول أصلها معيون، وهذا تأويل قتادة.

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

{بأكواب} أي كيزان مستديرة الأفواه بلا عرى ولا خراطيم لا يعوق الشارب منها عائق عن الشرب من أي موضع أراد منها فلا يحتاج أن يحول الإناء إلى الحالة التي تناوله عنها ليشرب... {وكأس} أي إناء معد للشرب فيه والشراب نفسه.

التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :

والكأس: إناء للخمر كالكوب إلا أنه مستطيل ضيق المَشرب وتقدم في سورة الصافات. والكأس جنس يصدق بالواحد والمتعدد فليس إفراده هنا للوحدة فإن المراد كؤوس كثيرة كما اقتضاه جمع أكواب وأباريق، فإذا كانت آنية حمل الخمر كثيرة كانت كؤوس الشاربين أكثر، وإنما أوثرت صيغة المفرد لأن في لفظ كؤوس ثقلاً بوجود همزة مضمومة في وسطه مع ثقل صيغة الجمع. والمعين: الجاري، والمراد به الخمر التي لكثرتها تجري في المجاري كما يجري الماء وليست قليلة عزيزة كما هي في الدنيا، قال تعالى: {وأنهارٌ من خمر لذة للشاربين} [محمد: 15].

الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - لجنة تأليف بإشراف الشيرازي 2009 هـ :

ويضيف القرآن أنّ هؤلاء الولدان يقدّمون لأصحاب الجنّة أقداح الخمر وكؤوس الشراب المأخوذ من أنهار الجنّة (بأكواب وأباريق وكأس من معين) وشرابهم هذا ليس من النوع الذي يأخذ لباب العقل والفكر، حيث يقول تعالى: (لا يصدّعون عنها ولا ينزفون)...