تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{قُلۡنَا لَا تَخَفۡ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡأَعۡلَىٰ} (68)

{ قُلْنَا } له تثبيتا وتطمينا : { لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلَى } عليهم ، أي : ستعلو عليهم وتقهرهم ، ويذلوا لك ويخضعوا .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{قُلۡنَا لَا تَخَفۡ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡأَعۡلَىٰ} (68)

وهنا ثبته الله - تعالى - وقواه ، وأوحى إليه - سبحانه - بقوله : { قُلْنَا لاَ تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الأعلى }

أى : قلنا له عندما أوجس فى نفسه خيفة من فعل السحرة : لا تخف يا موسى مما فعلوه ، إنك أنت الأعلى عليهم بالغلبة والظفر . أنت الأعلى لأن معك الحق ومعهم الباطل .

وقد أكد الله - تعالى - هذه البشارة لموسى بجملة من المؤكدات أحدها : إن المؤكدة ، وثانيها : تكرير الضمير وثالثها : التعبير بالعلو المفيد للاستعلاء عليهم .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{قُلۡنَا لَا تَخَفۡ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡأَعۡلَىٰ} (68)

وقوله : " قُلْنا لا تَخَفْ إنّكَ أنْتَ الأعْلَى " يقول تعالى ذكره : قلنا لموسى إذ أوجس في نفسه خيفة : لا تَخَفْ إنّكَ أنْتَ الأَعْلَى على هؤلاء السحرة ، وعلى فرعون وجنده ، والقاهر لهم

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{قُلۡنَا لَا تَخَفۡ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡأَعۡلَىٰ} (68)

وقوله { أنت الأعلى } أي الغالب لمن ناوأك في هذا المقام .