تأويلات أهل السنة للماتريدي - الماتريدي  
{قُلۡنَا لَا تَخَفۡ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡأَعۡلَىٰ} (68)

الآية 68 : وقوله تعالى : { قلنا لا تخف إنك أنت الأعلى } أي الغالب . فإن كان الخوف الذي ذكر خوف طبع وما جُبِلَ عليه المرء فيكون قوله : { لا تخف } على تسكين القلب وتثبيته . وإن كان الثاني فهو البشارة له والإخبار على [ ألا يمنع أولئك السحرة ] {[12334]} عن أن يبصروا ما [ تأتيهم به ] {[12335]} أنت من الآية ، والله أعلم .


[12334]:في الأصل وم: أن يمنع سحر أولئك.
[12335]:في الأصل وم: تأتي بهم.