{ قلنا لا تخف إنك أنت الأعلى } أي المستعلي عليهم بالظفر والغلبة ، والجملة تعليل للنهي عن الخوف ، وفيه إشارة إلى أن لهم علوا وغلبة بالنسبة إلى سائر الناس ، ولذلك أوجس منهم خيفة فرد ذلك بأنواع من المبالغة ، أحدها ذكر كلمة التوحيد وهي { إن } وثانيها تكرير الضمير ، وثالثها لام التعريف ، ورابعها لفظ العلو وهو الغلبة الظاهرة ، وهذا يكفي فيه ظن العلو في أمرهم لا أن الأعلى لمجرد الزيادة ، لأنه لم يكن للسحرة علو حتى يكون هو أعلى منهم كما قيل . قاله الكرخي .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.