اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{قُلۡنَا لَا تَخَفۡ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡأَعۡلَىٰ} (68)

ثم إنه تعالى{[25502]} أزال{[25503]} ذلك الخوف بقوله : { لاَ تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الأعلى }{[25504]} أي الغالب : يعني : لك{[25505]} الغلبة والظفر ، وذلك{[25506]} يدل على أن خوفه كان لأمر يرجع{[25507]} إلى أنَّ{[25508]} أمره لا يظهر للقوم{[25509]} ، فآمنه الله بقوله : { إِنَّكَ أَنتَ الأعلى } ، وفيه أنوع من المبالغة : أحدها{[25510]} : ذكر كلمة التأكيد وهي ( إنَّ ) . وثانيها{[25511]} تكرير الضمير . وثالثها{[25512]} : لام التعريف . ورابعها{[25513]} : لفظ العلو ، وهو الغلبة الظاهرة{[25514]} .


[25502]:من هنا نقله ابن عادل عن الفخر الرازي 22/84.
[25503]:أزال: سقط من ب.
[25504]:[طه: 68].
[25505]:في ب: أن. وهو تحريف.
[25506]:في ب: وهذا.
[25507]:ي ب: راجع.
[25508]:ن: سقط من ب.
[25509]:في ب: القوم. وهو تحريف.
[25510]:ي ب: الأول.
[25511]:في ب: الثاني.
[25512]:في ب: الثالث.
[25513]:في ب: الرابع.
[25514]:آخر ما نقله هنا عن الفخر الرازي 22/84.