السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{قُلۡنَا لَا تَخَفۡ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡأَعۡلَىٰ} (68)

ثم إنه أزال ذلك الخوف بقوله تعالى : { قلنا لا تخف } من شيء من أمرهم ولا غيره ، ثم علل ذلك بقوله تعالى ، وأكده أنواعاً من التأكيد لاقتضاء الحال إنكار أن يغلب أحد ما أظهروا من سحرهم لعظمه { إنك أنت } خاصة { الأعلى } أي الغالب غلبة ظاهرة لا شبهة فيها .