تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَعَّالٞ لِّمَا يُرِيدُ} (16)

{ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ } أي : مهما أراد شيئًا فعله ، إذا أراد شيئًا قال له كن فيكون ، وليس أحد فعالًا لما يريد إلا الله .

فإن المخلوقات ، ولو أرادت شيئًا ، فإنه لا بد لإرادتها من معاون وممانع ، والله لا معاون لإرادته ، ولا ممانع له مما أراد .

   
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَعَّالٞ لِّمَا يُرِيدُ} (16)

ولما كان الاختصاص {[72526]}يدل قطعاً{[72527]} على كمال القدرة ، أنتج ذكر هذه الاختصاصات قوله : { فعّال } أي على سبيل التكرار والمبالغة { لما يريد * } لا يؤده شيء من الأفعال سواء كانت منسوبة إليه من غير واسطة {[72528]}أو نسبت{[72529]} في الظاهر إلى غيره .


[72526]:من ظ و م، وفي الأصل: قطعا يدل.
[72527]:من ظ و م، وفي الأصل: قطعا يدل.
[72528]:من م، وفي الأصل: وأنسب، وفي ظ: ونسب.
[72529]:من م، وفي الأصل: وأنسب، وفي ظ: ونسب.