تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَمَا لَهُۥ مِن قُوَّةٖ وَلَا نَاصِرٖ} (10)

{ فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ } يدفع بها{[1404]} عن نفسه { وَلَا نَاصِرٍ } خارجي{[1405]}  ينتصر به ، فهذا القسم على حالة العاملين وقت عملهم وعند جزائهم .


[1404]:- في ب: أي من نفسه يدفع بها.
[1405]:- في ب: من خارج.
 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{فَمَا لَهُۥ مِن قُوَّةٖ وَلَا نَاصِرٖ} (10)

{ فما له } يعني الانسان الكافر { من قوة ولا ناصر }

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{فَمَا لَهُۥ مِن قُوَّةٖ وَلَا نَاصِرٖ} (10)

قوله تعالى : " فما له " أي للإنسان " من قوة " أي منعة تمنعه . " ولا ناصر " ينصره مما نزل به . وعن عكرمة " فما له من قوة ولا ناصر " قال : هؤلاء الملوك ، ما لهم يوم القيامة من قوة ولا ناصر . وقال سفيان : القوة : العشيرة . والناصر : الحليف . وقيل : " فما له من قوة " في بدنه . " ولا ناصر " من غيره يمتنع به من اللّه . وهو معنى قول قتادة .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَمَا لَهُۥ مِن قُوَّةٖ وَلَا نَاصِرٖ} (10)

قوله : { فما له من قوة ولا ناصر } أي : فليس للإنسان حينئذ من قوة ذاتية تنفعه أو تغنيه من عذاب الله شيئا { ولا ناصر } أي وليس له من حليف ولا حميم ولا مجير ينصره أو يدفع عنه شيئا من البلاء النازل في هذا اليوم العصيب الرهيب{[4798]} .


[4798]:فتح القدير جـ 5 ص 419 وتفسير القرطبي جـ 20 ص 4 – 6.