الآية 10 : وقوله تعالى : { فما له من قوة ولا ناصر } يحتمل [ وجوها :
أحدها : ]{[23473]} أن ليست له قوة في كتمان ذلك على نفسه ، ولا له قوة نفي العذاب عن نفسه .
[ الثاني ]{[23474]} : ماله من قوة ، يمتنع بها ، ولا ناصر ، يمنعه عن نزول العذاب به .
[ الثالث ]{[23475]} : أن الكفار كانوا يفتخرون بقواهم ، وكثرة أنصارهم في الدنيا ، لا تنفعهم في الآخرة ، ولا تدفع عنهم بأس الله تعالى ، كانوا يعبدون الأصنام لتقربهم إلى الله تعالى ، وتنصرهم من العذاب كما قال : { واتخذوا من دون الله آلهة لعلهم ينصرون } [ يس : 74 ] فتبين أنها لا تغني عنهم من الله شيئا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.