اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{فَمَا لَهُۥ مِن قُوَّةٖ وَلَا نَاصِرٖ} (10)

قوله : { فَمَا لَهُ مِن قُوَّةٍ وَلاَ نَاصِرٍ } ، أي : فما الإنسان من قوَّة ، أي : منعةٍ تمنعه ، ولا ناصرٍ ينصره عن ما نزل به .

قال ابن الخطيب{[59856]} : ويمكن أن يتمسك بهذه الآية على نفي الشفاعة ، لقوله تعالى : { واتقوا يَوْماً لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئاً } [ البقرة : 48 ] الآية .

والجواب ما تقدم .


[59856]:ينظر: الفخر الرازي 31/120.