الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{فَمَا لَهُۥ مِن قُوَّةٖ وَلَا نَاصِرٖ} (10)

وقوله : ( فما له من قوة ولا ناصر )

أي : فما للإنسان الكافر بيوم تبلى السرائر من قوة يمتنع بها من عذاب الله ، ولا ناصر ينصره ( فستنقذه من العذب ، وقد كان في الدنيا يرجع إلى قوة من عشيرة يمتنع بها ممن أراده بسوء ، وناصر ينصره ) {[74989]} ممن ظلمه ، هذا معنى قول قتادة ومعمر {[74990]} .


[74989]:ساقط من ث.
[74990]:الذي في جامع البيان 30/147 روايتان عن قتادة في ما يرويه عنه معمر وانظر: الدر 8/475 وتفسير القرطبي 20/10.