النكت و العيون للماوردي - الماوردي  
{فَمَا لَهُۥ مِن قُوَّةٖ وَلَا نَاصِرٖ} (10)

{ فما لَهُ مِن قُوَّةٍ ولا ناصَرٍ } فيه قولان :

أحدهما : أن القوة العشيرة ، والناصر : الحليف ، قاله سفيان .

الثاني : فما له من قوة في بدنه ، ولا ناصر من غيره يمتنع به من الله ، أو ينتصر به على الله ، وهو معنى قول قتادة .

ويحتمل ثالثاً : فما له من قوة في الامتناع ، ولا ناصر في الاحتجاج .