فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{فَمَا لَهُۥ مِن قُوَّةٖ وَلَا نَاصِرٖ} (10)

{ فما له من قوة ولا ناصر } أي فما للإنسان من قوة ومنعة في نفسه يمتنع بها من عذاب الله ولا ناصر ينصره مما نزل به ، قال عكرمة هؤلاء الملوك من لهم يوم القيامة من قوة ولا ناصر ، قال سفيان القوة العشيرة والناصر الحليف والأول أولى .