فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{فَمَا لَهُۥ مِن قُوَّةٖ وَلَا نَاصِرٖ} (10)

{ فَمَا لَهُ مِن قُوَّةٍ وَلاَ نَاصِرٍ } أي فما للإنسان من قوّة في نفسه يمتنع بها عن عذاب الله ، ولا ناصر ينصره مما نزل به ، وقال عكرمة : هؤلاء الملوك ما لهم يوم القيامة من قوّة ولا ناصر . قال سفيان : القوة العشيرة ، والناصر الحليف ، والأوّل أولى .

/خ17