{ قَالَ } الخضر : { فَإِنِ اتبعتنى } ، أي صحبتني { فَلاَ تَسْأَلْنى عَن شَىء } فعلت ، { حتى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْراً } ؛ أي حتى أخبرك منه خبراً ، يعني : إن أنكرته فلا تعجل عليّ بالمسألة . فأمر موسى يوشع أن يرجع إلى بني إسرائيل وأقام موسى مع الخضر .
قرأ نافع { فَلاَ تَسْأَلْنى } بتشديد النون مع إثبات الياء والتقدير للتأكيد للنهي ، وقرأ ابن عامر { فَلاَ تَسْأَلْنى } بتشديد النون بغير ياء لأن الكسرة تدل عليه ، وقرأ الباقون { فَلاَ تَسْأَلْنى } بالتخفيف وإثبات الياء ، وقرأ بعضهم بالتخفيف بغيره .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.