{ أَيَحْسَبُونَ } ، يعني : أيظنون وهم أهل الفرق ، { أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ } يعني : أن الذي نزيدهم به { مِن مَّالٍ وَبَنِينَ } في الدنيا . { نُسَارِعُ لَهُمْ فِى الخيرات } ، يعني : هو خير لهم في الآخرة ؟ قرأ بعضهم { ***يُسَارَعُ } بالياء ونصب الراء على معنى فعل ما لم يسم فاعله ، وقراءة العامة { وَبَنِينَ نُسَارِعُ } بالنون وكسر الراء ، يعني : يظنون أنا نسارع لهم في الخيرات ، بزيادة المال والولد ؛ بل هو استدراج لهم .
وروي في الخبر ، أن الله تعالى أوحى إلى نبي من الأنبياء عليهم السلام أيفرح عبدي أن أبسط له في الدنيا ، وهو أبعد له مني ويجزع عبدي المؤمن أن أقبض منه الدنيا ، وهو أقرب له مني ؟ ثم قال : { أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِن مَّالٍ وَبَنِينَ } ، وقد تم الكلام ، يعني : أيظنون أن ذلك خير لهم في الدنيا ؟
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.