{ وَلاَ يَسْتَثْنُونَ } يعني : لم يقولوا : إن شاء الله تعالى .
وروي في الخبر : أن أباهم كان إذا أراد أن يصرم النخل ، اجتمع هناك مساكين كثيرة . وقد جعل له علامة ، فكل ثمرة تسقط وراء العلامات ، كانت للمساكين . فكانوا يأخذون الثمر قدر ما يتزودون به أياماً كثيرة . فلما مات الرجل ، قال بنوه فيما بينهم : إن أبانا كان عياله أقل ، وحاجته أقل ، فصار عيالنا أكثر ، وحاجتنا أكثر ، فخرجوا بالليل ، كي لا يشعر بهم المساكين ، فاحترقت نخيلهم في تلك الليلة ، فذلك قوله : { فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِّن رَّبّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.