قوله تعالى : { فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً } يعني : لما رأوا العذاب قريباً . ويقال : لما رأوا القيامة قريبة { سيئت وُجُوهِ الذين كَفَرُواْ } يعني : ذللت ، ويقال : قبحت وسودت . وقال القتبي : { فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً } يعني : لما رأوا ما وعدهم الله قريباً منهم ؛ وقال الزجاج : { سيئت } أي : تبيَّن فيها السوء في وجوه الذين كفروا . { وَقِيلَ هذا الذي كُنتُم بِهِ تَدَّعُونَ } ، أي : تشكون في الدنيا ، قرأ قتادة والضحاك ويعقوب الحضرمي : { تَدْعُونَ } بالتخفيف ، يعني : تستعجلون ، وتدعون إليه في قولكم : فأمطر علينا حجارة من السماء ، وقراءة العامة { تَدّعُونَ } بالتشديد يعني : تكذبون . ويقال : من أجله { تَدْعُونَ } الأباطيل يعني : تدعون أنكم إذا متم وكنتم تراباً وعظاماً ، لا ترجعون ولا تجازون . ويقال : { تَدْعُونَ } أي : تتمنون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.