فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{۞أَوۡفُواْ ٱلۡكَيۡلَ وَلَا تَكُونُواْ مِنَ ٱلۡمُخۡسِرِينَ} (181)

{ أَوْفُوا الْكَيْلَ } أي أتموه لمن أراده وعامل به { وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ } أي الناقصين للكيل والوزن يقال أخسرت الكيل والوزن أي نقصته ، ومنه قوله تعالى { وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون } قال النسفي الكيل واف وهو مأمور به ، وطفيف وهو منهي عنه ، وزائد وهو مسكوت عنه ، فتركه دليل على أنه إن فعله فقد أحسن ، وإن لم يفعل فلا شيء عليه