فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَآ أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَحِيمِ} (10)

{ والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب الجحيم } أي ملابسوها ، والجملة مستأنفة أتى بها اسمية دالة على الثبوت والاستقرار ، ولم يؤت بها في سياق الوعيد كما أتى بالجملة قبلها في سياق الوعد حسما لرجائهم ، وهذه الآية نص قاطع في أن الخلود في النار ليس إلا للكفار ، لأن المصاحبة تقتضي الملازمة .