ثم وصف سبحانه ذلك اليوم ، فقال : { يَوْمَ لاَ يُغْنِى مَوْلًى عَن مَّوْلًى شَيْئاً } { يوم } بدل من { يوم الفصل } ، أو منتصب بفعل مضمر يدل عليه الفصل ، أي : يفصل بينهم يوم لا يغني ، ولا يجوز أن يكون معمولاً للفصل ؛ لأنه قد وقع الفصل بينهما بأجنبي ، والمعنى أنه لا ينفع في ذلك اليوم قريب قريباً ، ولا يدفع عنه شيئاً ، ويطلق المولى على الوليّ ، وهو القريب والناصر { وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ } الضمير راجع إلى المولى باعتبار المعنى ؛ لأنه نكرة في سياق النفي ، وهي من صيغ العموم ، أي ولا هم يمنعون من عذاب الله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.