{ خُذُوهُ فاعتلوه إلى سَوَاء الجحيم } أي يقال للملائكة الذين هم خزنة النار : خذوه ، أي الأَثيم ، فاعتلوه ، العتل : القود بالعنف ، يقال : عتله يعتله ، إذا جرّه ، وذهب به إلى مكروه ، وقيل العتل : أن يأخذ بتلابيب الرجل ، ومجامعه ، فيجره ، ومنه قول الشاعر يصف فرساً :
ومنه قول الفرزدق يهجو جريراً :
قرأ الجمهور { فاعتلوه } بكسر التاء . وقرأ نافع وابن كثير وابن عامر بضمها ، وهما لغتان { إلى سَوَاء الجحيم } أي إلى وسطه ، كقوله : { فَرَآهُ فِي سَوَاءِ الجحيم } [ الصافات : 55 ] .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.