تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَٱلسَّـٰبِحَٰتِ سَبۡحٗا} (3)

المفردات :

والسابحات سبحا : الملائكة تنزل مسرعة لما أمرت به .

التفسير :

3- والسّابحات سبحا .

الملائكة تسبح بأرواح المؤمنين إلى الملأ الأعلى ، أو تسبح بالوحي وتنزل به على الرسل كالذي يسبح ، حال كون الملائكة مسرعة منفذة للأوامر .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَٱلسَّـٰبِحَٰتِ سَبۡحٗا} (3)

{ والسابحات سبحاً } هم الملائكة يقبضون أرواح المؤمنين يسلونها سلاً رفيقاً ، ثم يدعونها حتى تستريح كالسابح بالشيء في الماء يرفق به . وقال مجاهد وأبو صالح : هم الملائكة ينزلون من السماء مسرعين كالفرس الجواد يقال له : سابح إذا أسرع في جريه . وقيل : هي خيل الغزاة . وقال قتادة : هي النجوم والشمس والقمر ، قال الله تعالى : { كل في فلك يسبحون }( يس- 40 ) . وقال عطاء : هي السفن .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَٱلسَّـٰبِحَٰتِ سَبۡحٗا} (3)

قوله : { والسابحات سبحا } اختلفوا في المراد بالسابحات . فقد قيل : هي الملائكة تسبح بأرواح المؤمنين بعد أن تقبضها برفق ولين ورحمة ، وقيل : الملائكة ينزلون من السماء مسرعين لأمر الله ، وقيل : الملائكة تسبح في نزولها وصعودها . وقيل : المراد بها النجوم تسبح في أفلاكها وكذا الشمس والقمر .