تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَٱلَّذِينَ يَسۡعَوۡنَ فِيٓ ءَايَٰتِنَا مُعَٰجِزِينَ أُوْلَـٰٓئِكَ فِي ٱلۡعَذَابِ مُحۡضَرُونَ} (38)

{ والذين يسعون في ءاياتنا معاجزين أولئك في العذاب محضرون } .

المفردات :

يسعون في آياتنا : يمشون مسرعين في إبطال القرآن والرد عليه .

معاجزين : مقدرين عجزنا وأنهم يفوتوننا فلم نعاقبهم .

التفسير :

الذين يعملون بجد في إبطالا آياتنا والصد عن كتاب الله وإلهاء الناس بالباطل وقذف الوهن والرعب في قلوب المؤمنين ليشغلوهم عن الإيمان والقرآن ويظنون أنهم معاجزون لنا أي فاتنون لنا ، لا ندركهم ولا نعاقبهم هؤلاء المغرورون في العذاب محضرون أي كأنك بهم وهم محضرون في جهنم يعذبون فيها أبدا .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَٱلَّذِينَ يَسۡعَوۡنَ فِيٓ ءَايَٰتِنَا مُعَٰجِزِينَ أُوْلَـٰٓئِكَ فِي ٱلۡعَذَابِ مُحۡضَرُونَ} (38)

قوله تعالى : { والذين يسعون } يعملون ، { في آياتنا } في إبطال حجتنا ، { معاجزين } معاندين يحسبون أنهم يعجزوننا ويفوتوننا . { أولئك في العذاب محضرون* }

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَٱلَّذِينَ يَسۡعَوۡنَ فِيٓ ءَايَٰتِنَا مُعَٰجِزِينَ أُوْلَـٰٓئِكَ فِي ٱلۡعَذَابِ مُحۡضَرُونَ} (38)

" والذين يسعون في آياتنا " في إبطال أدلتنا وحجتنا وكتابنا . " معاجزين " معاندين ، يحسبون أنهم يفوتوننا بأنفسهم . " أولئك في العذاب محضرون " أي في جهنم تحضرهم الزبانية فيها .