تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَبَشَّرۡنَٰهُ بِإِسۡحَٰقَ نَبِيّٗا مِّنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ} (112)

95

112- { وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين } .

نظرّا لصدق بلاء إبراهيم ، ووفائه في الاستعداد لذبح إسماعيل ، بشرناه بولد آخر يبلغ مبلغ الرجال ، ويكون نبيا من الصالحين ، فهي عدة بشارات ، منها : أن المُبَشّر به غلام ، واسمه إسحاق ، وأنه يبلغ مبلغ الرجال ، ويوحى إليه بالنبوة ، ويكون من الصالحين ، أي المطيعين لله ، المتسمين بالصلاح وفعل الخيرات ، وترك السيئات .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَبَشَّرۡنَٰهُ بِإِسۡحَٰقَ نَبِيّٗا مِّنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ} (112)

قوله تعالى : { سلام على إبراهيم كذلك نجزي المحسنين إنه من عبادنا المؤمنين وبشرناه بإسحاق نبياً من الصالحين } فمن جعل الذبيح إسحاق قال : بشر إبراهيم بنبوة إسحاق : رواه عكرمة عن ابن عباس . قال : بشر به مرتين حين ولد وحين نبئ .