الآية 112 وقوله تعالى : { وبشّرناه بإسحاق نبيا من الصالحين } كان سأل ربه الولد بقوله : { رب هب لي من الصالحين } [ الصافات : 100 ] .
فاستجاب الله دعاءه ، وبشّره بما ذكر ، ثم أخبر أنه نبي من الصالحين .
يحتمل قوله تعالى : { نبيا من الصالحين } /455-أ/ أي نبيا من السلف كقوله تعالى : { وألحقني بالصالحين } [ يوسف : 101 ] أي نبيا نُصيّره ، ونجعله من الأنبياء كقوله عز وجل : { هذا نذير من النذر الأولى } [ النجم : 56 ] .
ويحتمل أن تكون البشارة في ولادة{[17882]} الولد الذي سأل ربه ، ويحتمل أن بشّره{[17883]} بنبوته ، أو بشّره{[17884]} بهما بالولادة وبالنبوّة جميعا ، والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.