غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَبَشَّرۡنَٰهُ بِإِسۡحَٰقَ نَبِيّٗا مِّنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ} (112)

قوله { وبشرناه بإسحق } من جعل الذبيح إسماعيل قال : وبشرناه بإسحق بعد إسماعيل . ومن جعل الذبيح إسحق قال بشر بنبوّته وقد كان بشر بمولده . قوله { نبياً من الصالحين } كل منهما حال مقدرة من الفاعل أي بشرناه به مقدراً وعالماً وحاكماً بأنه نبي صالح . وقد أطنب صاحب الكشاف في هذا المقام حيث بنى الكلام على أنه حال مقدرة من إسحق . وهو عندي تطويل بلا طائل فليتأمل .

/خ83