ثم قال : { وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين } أي : بشرناه بعد أن فدينا إسماعيل بالذبح بإسحاق مقدرا{[57645]} له{[57646]} النبوة والصلاح .
ومن قال : إن الذبيح إسحاق فمعناه عنده : وبشرنا إبراهيم{[57647]}/ بعد الفداء بنبوة إسحاق نبيا . وفيه بعد لأنك لو{[57648]} قلت : بشرتك{[57649]} بقدوم زيد قادما لم يكن للحال فائدة ولم يوضع لغير فائدة .
قال قتادة : بشر بنبوته بعدما جاد{[57650]} لله{[57651]} بنفسه{[57652]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.